قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، يوم أمس السبت في كلميم، أن البرنامج الملكي لتنمية الأقاليم الجنوبية، أعطى تموقعا للجهة، عبر عدة مشاريع كبرى مهيكلة تم إنجازها وأخرى ستُنجز، منها الطريق السيار تزنيت-الداخلة، ومحطات تحلية المياه التي ستساهم في سقي أزيد من 10 آلاف هكتار بالجهة وستغير وجهها.
وأكد أخنوش، خلال المحطة الثالثة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” بجهة كلميم واد نون، والتي أطلقها الحزب لتعزيز حوار القرب، على أن جهة كلميم واد نون ستعرف في السنوات المقبلة دينامية كبيرة، بفضل العناية المولوية للملك محمد السادس، الذي يحب المنطقة ويعطف على ساكنتها، مبرزا أن الحكومة تعمل بجدية على تنزيل المشاريع الملكية بكل ثقة ومصداقية في الميدان.
من جهة أخرى، ذكر المسؤول الحزبي، بإنجازات الحكومة في جهة كلميم واد نون، مشيرا في هذا الصدد إلى سلسلة من المشاريع الهيكلية التي تم تنفيذها، لاسيما في قطاعات الصحة والتعليم والفلاحة وتحلية المياه، فضلا عن شبكة الطرق والتشغيل.
وأعلن أخنوش أن جهة كلميم واد نون ستكون أول جهة على المستوى الوطني ستشهد تعميم برنامج “مدارس الريادة” خلال الموسم الدراسي المقبل.
كما سلط الضوء على الدينامية التي تعيشها هذه المنطقة على كافة المستويات، مستعرضا الإمكانات والقدرات الهائلة التي تتمتع بها.
وتطرق رئيس التجمع الوطني للأحرار، إلى النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، بالإضافة إلى الطريق السريع تزنيت الداخلة.
يشار إلى أن جولة “مسار الإنجازات” التي انطلقت من جهة الداخلة وادي الذهب، ستجوب جميع مناطق المملكة، وتهدف إلى تقديم حصيلة عمل الحزب على المستوى المحلي والوطني، من خلال تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين من خلال لقاءات “نقاش الأحرار”.
وعقد أعضاء المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار سلسلة من الاجتماعات بجهة كلميم واد نون ، خصصت لدراسة عدد من القضايا الوطنية والدولية، وكذا تحليل الظرفية السياسية والاجتماعية الراهنة، فضلا عن الجوانب التنظيمية للحزب.