أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، يوم الثلاثاء 14 يناير بفاس، خلال افتتاح الدورة 39 لليوم الوطني للمهندس المعماري، على أهمية ضمان وصول المواطنين إلى فضاءات شاملة ومستدامة تراعي كرامة الإنسان وتتكيف مع تحديات التغير المناخي.
وأشار بن إبراهيم إلى أن المهندسين المعماريين يمثلون عوامل تغيير أساسية في تعزيز الاستدامة والمرونة ضمن المشاريع العمرانية، مذكّرًا بالدور التاريخي للمهنة في تحقيق أهداف كبرى مثل الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد.
وأضاف أن التزام المغرب بمكافحة تغير المناخ يظهر في ريادته الإفريقية في الطاقات المتجددة والزراعة المستدامة، داعيًا إلى مواكبة المواطنين بأنماط عيش مستدامة تستلهم التقنيات المعمارية التقليدية.
وأبرزت الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ضرورة استكشاف حلول مبتكرة لإدارة المياه والطاقة، بمشاركة مهندسين وخبراء دوليين يمثلون منظمات معمارية بارزة من إفريقيا والمنطقة المتوسطية.
تأتي هذه الفعالية في سياق طوارئ بيئية عالمية، حيث تسلط الضوء على أهمية دور المهندس المعماري في بناء مستقبل مستدام وتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.