محمد فكراوي: يسعى إقليم إفران لتحقيق ريادة عالمية في مجال الاستدامة البيئية من خلال الحصول على العلامة الدولية لمدينة نظيفة 100%.
ولتحقيق هذا الهدف، أكد والي جهة فاس – مكناس، معاذ الجامعي، خلال لقاء تواصلي مع المستثمرين، أن الهدف يتمثل في جعل إفران نموذجًا للتميز البيئي، عبر دعم المشاريع الخضراء، مثل سيارات الأجرة الكهربائية، وجعل النقل العمومي صديقًا للبيئة.
من جانب آخر، أبرز الجامعي أن اللقاء شكل فرصة لاستكشاف الإمكانات الاستثمارية التي يزخر بها الإقليم، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية الداعمة لجذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن جهة فاس – مكناس تراهن على تحقيق انتعاش اقتصادي مستدام عبر الاستفادة من موقعها الاستراتيجي وتراثها العريق، إضافة إلى دور جامعة الأخوين التي تحتفل هذا العام بمرور 30 سنة على تأسيسها.
وفي إطار تعزيز البنيات التحتية، كشف الجامعي عن تخصيص 5.5 مليار درهم بين 2015 و2023 لمشاريع التنمية، وكذا مصادقة اللجنة الجهوية للاستثمار على مشاريع بقيمة 1.1 مليار درهم منذ 2022، مشيرا إلى أن الربع الأخير من 2024 شهد تسريع وتيرة المصادقات على المشاريع الاستثمارية، مما يعكس دينامية اقتصادية متزايدة.
بدوره، شدد عامل إقليم إفران، إدريس مصباح، على أهمية تبني مقاربة صارمة في الاستثمار، مستعرضًا المزايا الطبيعية التي تجعل الإقليم وجهة سياحية بيئية متميزة، بفضل غاباته الواسعة ومنتزهاته المصنفة ضمن اتفاقية “رامسار”.
كما أشار إلى أن الإقليم يعد المنتج الرئيسي للتفاح والكرز على مستوى الجهة، إلى جانب كونه أحد أنظف المدن عالميًا، حيث حظي بتصنيف متقدم في 2016 و2023.