محمد فكراوي: كشف أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، عن معطيات تفصيلية بخصوص التدخلات التي باشرتها الدولة لمعالجة المباني الآيلة للسقوط.
وأوضح خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن العملية انطلقت اعتمادا على إحصاء أجرته وزارة الداخلية سنة 2012، حدد أكثر من 43 ألف بناية مهددة بالانهيار، تؤوي حوالي 78 ألف أسرة، بتكلفة إجمالية ناهزت 8,11 مليار درهم.
وسجل بن إبراهيم أنه تم التوصل إلى معالجة أزيد من 20 ألف بناية، مما ساهم في تحسين أوضاع أكثر من 49 ألف أسرة، بالاعتماد على حلول إسكانية بديلة، من بينها شقق في إطار السكن الاجتماعي بقيمة 25 مليون سنتيم، أو في إطار السكن منخفض التكلفة بسعر لا يتجاوز 14 مليون سنتيم، خصوصا في الحالات التي تستدعي هدم المساكن المتضررة.
وأشار كاتب الدولة، في هذا السياق، إلى أن هذه التدخلات لا تخلو من صعوبات، أبرزها الطابع المتغير للمباني المهددة الذي يعقد عملية التخطيط والاستجابة، إضافة إلى محدودية الخبرات التقنية وندرة المؤسسات المختصة في هذا المجال، مشددا على أن ضعف القدرة المالية للأسر المعنية وعدم تجاوبها أحيانا مع برامج الدولة، يزيد من تعقيد الجهود المبذولة في هذا الورش الاجتماعي الحساس.