محمد فكراوي: أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن أرباب شركات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون زيادة طفيفة في الإنتاج خلال الفصل الأول من عام 2025، وذلك بفضل التحسن المرتقب في مجالات مثل “الصناعات الغذائية”، “التعدين”، “صناعة الملابس”، و”إنتاج المواد غير المعدنية”.
وفيما يتعلق بالتشغيل، أوضحت المندوبية أن معظم المقاولين في هذا القطاع يتوقعون استقرارا في أعداد المشتغلين.
أما بالنسبة لقطاع الصناعة الاستخراجية، فإن الشركات تتوقع زيادة في الإنتاج نتيجة للتحسن المتوقع في إنتاج الفوسفاط، مع استقرار في أعداد العاملين.
أما في القطاع الطاقي، فتوقعت المندوبية انخفاضا في الإنتاج بسبب تراجع في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، مع انخفاض محتمل في عدد المشتغلين.
وفي قطاع البيئة، يُتوقع أن يشهد القطاع استقرارا في الإنتاج، خاصة في الأنشطة المتعلقة بـ”جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، مع بقاء عدد العاملين ثابتا.
وفيما يخص الوضع الاقتصادي في الربع الأخير من عام 2024، فقد شهد قطاع الصناعة التحويلية زيادة في الإنتاج، مدفوعة بنمو في مجالات مثل “صناعة السيارات”، “التعدين”، “صناعة المواد غير المعدنية”، و”الصناعات الغذائية”، في حين تراجعت أنشطة “صنع الأجهزة الكهربائية” و”صناعة النسيج”.
وفي قطاع الصناعة الاستخراجية، انخفض الإنتاج بسبب تراجع إنتاج الفوسفاط، رغم ارتفاع أعداد العاملين، أما قطاع الطاقة، فقد شهد زيادة في الإنتاج وأسعار البيع، بينما تراجع عدد العاملين.