كشف هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد البيضاوي، تفاصيل مثيرة عن مالية النادي، مؤكدا أن الديون المتراكمة على الفريق تصل إلى سبعة مليارات سنتيم، وهو رقم ضخم يعكس أعباء الأعوام الماضية دون احتساب الموسم الحالي..
وأشار أيت منا، خلال جلسة تواصلية مع منخرطي النادي، إلى أن النادي يتحمل تكاليف شهرية تصل إلى 200 مليون سنتيم لتغطية رواتب اللاعبين والموظفين.
موضحا ان الوضعية زاد من تفاقمها غياب عقود رعاية جديدة، نافيا الاشاعات التي تحدثت عن قرب تعاقد الوداد مع مستشهرين جدد.
وفي محاولة لتخفيف الأعباء، أوضح رئيس النادي أنه قام بضخ ملياري سنتيم من ماله الخاص في خزينة الفريق، خلال الميركاتو الصيفي الماضي، مما مكن الفريق من إبرام الصفقات والتعاقد مع عدد من اللاعبين.
من جهة أخرى، كشف أيت منا أن رحيل اللاعب السنغالي الفرنسي نيانغ كلف النادي حوالي 179 مليون سنتيم، شملت الرواتب، ومنح المباريات، وفسخ العقد، إلى جانب الامتيازات المالية الأخرى.
تأتي هذه التصريحات لتسليط الضوء على الوضعية المالية المعقدة لنادي الوداد، ما يطرح تساؤلات حول استراتيجيات الإدارة لتجاوز هذه الأزمة وتحقيق التوازن المالي في المستقبل.