محمد – ف: كشفت شركة “آيا جولد آند سيلفر” الكندية، عن تقدم ملحوظ في عمليات التنقيب التي تجريها داخل منجم بومدين الواقع بشرق المغرب.
وأوضحت الشركة أن النتائج المحققة مؤخرا، تؤكد وجود تمعدن مستمر وتوسع في نطاق الرواسب المعدنية، ما يعزز توجهها نحو إعداد تقييم اقتصادي أولي لهذا المشروع خلال سنة 2026.
ومنذ مطلع العام الجاري، أنجزت الشركة 117 عملية حفر، تجاوز مجموعها 46 ألف متر، كان أبرزها الثقب رقم BOU-DD24-92، الذي أظهر نسبة عالية جدا من معدن الفضة بلغت 1123 غرام للطن الواحد،كما كشفت النتائج الأخرى للحفريات عن استمرار وجود معادن ثمينة مثل النحاس والرصاص بجودة مرتفعة.
ولمواصلة هذه الوتيرة، عمدت الشركة إلى تشغيل 11 منصة حفر على أرض المنجم، بهدف إنجاز ما بين 100 إلى 140 ألف متر من الحفر خلال عامي 2024 و2025، وذلك من أجل تعميق الفهم الجيولوجي للمنطقة، تمهيدا لمرحلة التقييم الاقتصادي المنتظر، حيث تشير المعطيات الحالية إلى أن منجم بومدين بات من بين أبرز المشاريع المعدنية الصاعدة في المغرب.