محمد فكراوي: قدرت منظمة الأمم المتحدة للسياحة حجم الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع السياحة بالمغرب بأكثر من مليار دولار بحلول عام 2030.
وتشمل هذه الاستثمارات نحو 229 مشروعًا متنوعًا، تتوزع بين الفنادق والمنتجعات السياحية ومشاريع البنية التحتية الترفيهية والمؤتمرات، وفقًا لما صرحت به ناتاليا بايونا، المديرة التنفيذية للمنظمة، خلال مشاركتها في مؤتمر دولي بمراكش حول الابتكار التكنولوجي والاستثمار السياحي.
ومع اقتراب موعد كأس العالم 2030، سيكون المغرب بحاجة إلى إضافة 43 ألف سرير لاستيعاب تدفق السياح والمشجعين من مختلف أنحاء العالم، بحسب بايونا.
مضيفة أن الاستقرار الاقتصادي الذي يتمتع به المغرب، وتحكمه في معدلات التضخم مقارنة بدول الجوار، يجعله وجهة استثمارية وسياحية جذابة.
المملكة التي تطمح لاستقبال 26 مليون سائح بحلول نهاية العقد، تتوقع جني فوائد ضخمة من استضافة الحدث الكروي الأكبر عالميًا، خصوصا في قطاع السياحة الذي يشغل أكثر من 800 ألف شخص، ويستقطب استثمارات سنوية تقدر بـ8 مليارات درهم.