وكان ترامب أعلن، الأربعاء، عن رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة على الأقل على معظم دول العالم، وأدى القرار إلى هبوط حاد في أسواق الأسهم، بالإضافة إلى فرض العديد من الدول رسوما انتقامية.
وقال هاسيت في مقابلة مع شبكة”إيه بي سي”، اليوم الأحد، إن الرئيس ينفذ ببساطة ما وعد به الناخبين خلال حملته الانتخابية.
وردا على سؤال ما إذا كانت التعريفات هي ضريبة سيدفعها الأميركيون، قال “لا. التعريفات تعتمد على العرض والطلب. إذا كنت تعتقد أن المستهلكين سيدفعون هذه الضريبة، فعليك أن تتساءل عن سبب انزعاج الدول منها”.
وكشف مدير المجلس الاقتصادي الوطني أن أكثر من 50 دولة تواصلت مع البيت الأبيض لبدء مفاوضات تجارية. وقال “إنهم يفعلون ذلك لأنهم يدركون أنهم يتحملون جزءا كبيرا من الرسوم الجمركية”.
وأضاف “قد تكون هناك بعض الزيادة في الأسعار. لكن الحقيقة أنه على مدار 30 عاما، منذ انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، لم ينخفض العجز التجاري”.
وتابع “لو كانت السلع ستُحسّن أجور الأميركيين الحقيقية، لكانت الدخول الحقيقية قد ارتفعت خلال تلك الفترة، لكنها انخفضت أكثر من انخفاض الأسعار”.
ونفى أن تكون هذه التعريفات وسيلة غير مباشرة للضغط على الاحتياطي الفدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة.
وقال في هذا الصدد “من حق الرئيس إبداء رأيه، لكن لن يكون هناك أي إكراه سياسي على الاحتياطي الفيدرالي. الرئيس لا يحاول إفشال السوق، بل يسعى لتحقيق مصالح العمال الأميركيين… إنها ليست استراتيجية لانهيار الأسواق. إنها استراتيجية لخلق عصر ذهبي في أميركا للعامل الأميركي”.
وعما إذا كانت ستزيد خطر حدوث ركود، قال المسؤول إن التوظيف تحسن منذ تولي ترامب السلطة، وتم خلق 10 آلاف وظيفة في قطاع السيارات.