محمد فكراوي: فتح مجلس المنافسة الباب أمام مؤسسات الأداء والشركات التابعة للبنوك لتسويق خدماتها في مجال الأداء الرقمي، في خطوة كانت منتظرة منذ مدة باعتبارها أمر ضروريا لكسر الهيمنة الطويلة التي فرضها مركز النقديات على هذا القطاع الحيوي.
وأوضح المجلس أن دخول منافسين جدد من شأنه أن ينعش السوق، ويعزز روح التنافس، مضيفا أن مركز النقديات تعهد بتفويت عقود الأداء والتخلي عن توقيع أي اتفاقيات جديدة ابتداء من نونبر 2024، تمهيدا لتحويله إلى بنية تقنية محايدة لا تفضل جهة على أخرى.
بدورها التزمت البنوك التي تملك حصصا في المركز، بفصل مؤسسات الأداء التابعة لها عن مصالحها التجارية، ومنع أي حملات ترويجية مشتركة قد تخل بمبدأ الحياد، مع التأكيد على احترام حرية الزبون في اختيار الجهة التي يود التعامل معها.
واعتبر مجلس المنافسة أن الخطوات التي أُنجزت حتى الآن إيجابية ومبشرة، مشددا على أهمية مواصلة الجهود من جميع الأطراف لضمان انتقال فعلي نحو سوق مفتوح، تتنافس فيه عدة جهات على قدم المساواة قبل نهاية أجل نونبر 2025.