محمد فكراوي: اصيب المغرب بعدوى القلق العالمي الذي يسود الأسواق، نتيجة التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين وعودة الحديث عن فرض رسوم جمركية متبادلة، حيث بورصة الدار البيضاء تعاملات صباح اليوم الاثنين على وقع انخفاض حاد، إذ شهد مؤشر “مازي” تراجعا ملموسا بلغ نسبة 3,62 في المئة، ليستقر عند 16.609,35 نقطة.
وبدوره سجل مؤشر “MASI.20″، الذي يرصد أداء أبرز 20 شركة مدرجة، تراجعا كبيرا بنسبة 3,96 في المئة، متدحرجا إلى 1.347,63 نقطة، في حين فقد مؤشر “MASI.ESG”، المعني بالشركات ذات الأداء البيئي والاجتماعي الأفضل، 3,31 في المئة من قيمته، ليستقر عند 1.142,51 نقطة.
أما مؤشر “MASI Mid and Small Cap”، المتخصص في تتبع أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة، فقد سجل بدوره انخفاض بنسبة 3,8 في المئة، متوقفا عند 1.651,14 نقطة.
وعلى الصعيد العالمي، هوت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوياتها منذ دجنبر 2023، وسجل مؤشر “ستوكس يوروب 600” تراجعا بنسبة 6,3 في المئة، مواصلاً هبوطه الحاد بعد أسوأ أسبوع له منذ مارس 2020.
أما المؤشر الألماني “داكس”، فقد خسر 7,1 في المئة من قيمته ليصل إلى 18.489,91 نقطة، أي أقل بأكثر من 20 في المئة من ذروته المسجلة في مارس، ما يجعله على حافة الدخول في سوق هابطة.
وامتد التراجع إلى مؤشر “أو إم إكس ستوكهولم 30” في السويد الذي انخفض بدوره بنسبة 7,1 في المئة، ليلحق بمؤشرات إيطاليا وفرنسا وسويسرا وألمانيا أن دخلت مرحلة التصحيح في الأسبوع الماضي.