تواجه كأس العالم للأندية عدة أزمات مالية وتنظيمية تهدد بعرقلة خطط الفيفا لإقامة البطولة بنجاح، أبرزها قلة الرعاة وضعف الإقبال الجماهيري، إضافة إلى الشكاوى المتعلقة بضغط المباريات على اللاعبين.
ورغم وعود الفيفا بتوزيع 50 مليون يورو كجوائز مالية، وهو مبلغ مغرٍ للأندية الأقل ثراء، إلا أن صحيفة “ماركا” الإسبانية وصفت هذا الوعد بأنه “حلم بعيد المنال”، مشيرة إلى أن توزيع الأموال سيعتمد على نتائج الفرق، مع استفادة الأندية الأوروبية بشكل أكبر من الإيرادات.
من جانب آخر، يثير ضعف الحضور الجماهيري، كما حدث في كوبا أمريكا 2024 بالولايات المتحدة، قلقاً بشأن مبيعات التذاكر في مونديال الأندية.
كما تؤثر الشكوى من ضغط جدول المباريات، الذي يزيد من إجهاد اللاعبين، على استعداد الأندية للمشاركة، مع احتمال أن تستفيد الفرق غير المشاركة من الراحة النسبية في الموسم.
في ظل هذه التحديات، يواجه الفيفا ضغوطاً لتأمين مزيد من الرعاة وتقديم حلول لجدول المباريات لضمان نجاح البطولة.