محمد – ف : دعا أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، إلى تكثيف التعاون بين مختلف الجهات المعنية لمكافحة تهديد المباني الآيلة للسقوط، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط .
جاء ذلك خلال تقديمه لدراسة حول جرد المباني المتدهورة في جهة الشرق، صباح اليوم الإثنين في مدينة وجدة، وخلالها أوضح بن إبراهيم أن هذه الوكالة، التي تم تفعيلها بموجب القانون رقم 12-94 في سنة 2022، تحت إشراف فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، تتبنى منهجية شاملة تتسم بالمراقبة المستمرة، الرصد الدقيق، والتوعية المستمرة بالمخاطر التي تواجهها هذه المباني، بهدف تقديم حلول عملية لإعادة تأهيلها.
وأضاف بن إبراهيم أن اللقاء الذي عُقد بحضور والي جهة الشرق، وعدد من المسؤولين المحليين، يعتبر خطوة هامة نحو تفعيل المقاربة الجديدة التي انطلقت في سبع جهات من المملكة.
مؤكدا أن الهدف هو تعميم هذه المقاربة على جميع المدن المغربية والجهات الأخرى في المستقبل، وذلك من خلال اتباع أساليب استباقية ووقائية تضمن معالجة فعالة للمباني الآيلة للسقوط.
وأشار كاتب الدولة إلى أن الوزارة والوكالة تعملان على بناء نظام معلومات جغرافية لرصد هذه المباني وتحديد أولويات معالجتها، بما يسهم في الحد من المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات كما شدد على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والحفاظ على التراث المعماري الوطني.
وفي ختام كلمته، دعا أديب بن إبراهيم إلى المزيد من التعاون بين جميع الأطراف المعنية، مؤكداً أن معالجة المباني الآيلة للسقوط تُعد من أولويات السياسة الإسكانية للوزارة.