محمد فكراوي: شهدت السيولة البنكية خلال الأسبوع الأخير من يناير ارتفاعا لحجم العجز بلغ 139,6 مليار درهم، بزيادة بلغت 2,45 في المائة مقارنة بالفترة السابقة، وفقًا لما أورده مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”.
ورغم لجوء بنك المغرب إلى ضخ سيولة جديدة، إلا أن حجم التسبيقات لمدة سبعة أيام انخفض إلى 55,1 مليار درهم، بعدما كان في حدود 57,42 مليار درهم.
في المقابل، رفعت الخزينة من حجم توظيفاتها اليومية، حيث بلغ الحد الأقصى 17,3 مليار درهم، مقابل 12,3 مليار درهم في الأسبوع الذي سبقه.
أما على مستوى أسعار الفائدة، فقد ظل المتوسط المرجح مستقراً عند 2,5 في المائة، في وقت سجل فيه مؤشر MONIA، الذي يعكس معدل الفائدة الفعلي بين البنوك، ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 2,49 في المائة.