بعثر رحيل حارس المرمى، أنس الزنيتي، حسابات المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي، وأدى إلى تصاعد الأزمات الداخلية في الفريق.
حيث أكدت مصادر مطلعة أن مغادرة الزنيتي كانت بمثابة زلزال سيكون له تبعاته على البيت الرجاوي، كما سيؤثر بشكل كبير على التوازن داخل النادي، ويزيد من الضغوط على الرئيس عادل هالا، الذي تعرض لانتقادات حادة من قبل جماهير الفريق.
وفي هذا السياق، أشارت المصادر إلى أن المكتب المسير للنادي يعتزم عقد اجتماع عاجل لمناقشة الوضع الراهن والتطورات الأخيرة، خصوصًا بعد تصاعد استقالة كل من إلهام الدخوش، خالد فاكرني، هشام الوزاني، وعادل باقيلي.
ورغم كل هذه التحديات، يواصل عادل هالا البقاء في منصبه، وهو ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه من قبل جماهير النادي التي لا تخفي غضبها و استياءها من تسيير الفريق، داعية إلى عقد جمع عام استثنائي لوضع خطة إصلاحية تنقذ الفريق الأخضر من الأزمات التي يمر بها.