يواجه نادي برشلونة أزمة مالية قد تكلفه خسارة نجومه الأبرز هذا الموسم، الذي قد يرحل دون مقابل، وذلك بعدما لم يتمكن النادي من الوفاء بالموعد النهائي لتسجيل اللاعبين في الأول من يناير، ما أدى إلى إزالة داني أولمو وباو فيكتور من القائمة الرسمية.
ما يعني خسائر مالية لنادي برشلونة الذي كان قد دفع 50 مليون يورو لضم أولمو في الصيف الماضي، وبات يتعين عليه الآن دفع راتبه الكامل حتى عام 2030 دون استفادة منه.
أزمة النادي الكاطالاني الناجمة عن قوانين اللعب المالي النظيف الصارمة التي تفرضها رابطة “الليغا”، ليست وليدة اليوم، إذ يعاني برشلونة من ضغوط مالية شديدة منذ سنوات مضت، لكن الأمور ساءت أكثر تحت قيادة الرئيس خوان لابورتا.
وبالرغم من محاولات النادي لتعويض الخسائر عبر صفقات معقدة، إلا أنه مازال يواجه تحديات كبيرة لتحقيق التوازن المالي.
فخلال السنوات الأخيرة، لجأ النادي إلى عدة حلول مالية، مثل بيع حقوق البث، إلا أن ذلك لم يكن كافيا ولا مجديا لأن أن الأموال المحققة لم تكن كافية لحل الأزمات المالية المستمرة.
وفي خطوة أخرى، أعلن برشلونة عن نيته إدراج شركته الإعلامية في بورصة “ناسداك”، لكن الصفقة تأجلت مما زاد من تعميق الأزمة المالية الاي تهدد بقاء النادي في مصاف الأندية الكبرى، وقد يضطره للتخلي عن بعض نجومه دون مقابل في محاولة للتخفيف من الأعباء المالية الثقيلة.