محمد فكراوي: تخطط مجموعة “ستاندرد تشارترد” المصرفية البريطانية إلى مرحلة جديدة من التوسع الاستراتيجي في القارة الإفريقية، واضعة المغرب ضمن قائمة الدول المرشحة لاحتضان أنشطتها المقبلة، خصوصا في مجال إدارة الثروات والخدمات المالية العابرة للحدود.
وأكد كريس إيغبرينك، الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية بجنوب إفريقيا، في تصريح صحافي، إن المجموعة تدرس تأسيس بنك متكامل في بلد أو بلدين جديدين بالقارة، مشيرا إلى أن المغرب من بين الدول التي تخضع حاليا للدراسة، على غرار التوسع الذي تم مؤخرا في مصر.
وأوضح المسؤول ذاته أن تنفيذ هذه الخطوة رهين بعدة عوامل، على رأسها التعاون مع الجهات التنظيمية المحلية، والحصول على التراخيص، واستكمال إجراءات العناية الواجبة، إلى جانب توفر الطلب في السوق.
وتأتي هذه التحركات بعد مرحلة من إعادة الهيكلة قامت بها المجموعة منذ 2022، تم خلالها الانسحاب من عدد من الأسواق الأقل حجما، من بينها زيمبابوي ولبنان وتنزانيا، في سياق سعيها لتركيز نشاطها على الخدمات المصرفية ذات القيمة المضافة، خاصة لعملاء إدارة الثروات والمعاملات الدولية.