أعلنت شركة “تيك توك” احتمال توقف خدماتها في الولايات المتحدة اعتباراً من يوم الأحد، بسبب غياب بيان واضح من إدارة الرئيس جو بايدن يُطمئن مزودي الخدمة المسؤولين عن استمرار تشغيل التطبيق.
الشركة أوضحت عبر منشور على منصة “إكس” أن تصريحات البيت الأبيض ووزارة العدل، يوم الجمعة الماضي، لم تقدم الضمان اللازم للحفاظ على تشغيل التطبيق.
في إشارة لقرار للمحكمة العليا يدعم قانوناً جديداً يهدد بحظر “تيك توك” في الولايات المتحدة اعتباراً من الأحد، فيما صرح الرئيس بايدن بأن الإدارة المقبلة ستتولى مسألة تحديد مصير التطبيق.
القانون الجديد يلزم الشركة الأم “بايت دانس”، ومقرها الصين، ببيع عمليات “تيك توك” في الولايات المتحدة أو إغلاق التطبيق بحلول 19 يناير، مع إمكانية تمديد المهلة 90 يوماً إذا كانت هناك مفاوضات جادة بشأن صفقة بيع.
من جانبه، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بالسعي لحل الأزمة، حيث يُتوقع أن يقرر تعليق تنفيذ القانون بعد توليه المنصب يوم الإثنين.
وناقش ترمب مستقبل التطبيق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في اتصال هاتفي الجمعة الماضية. وكتب ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “سأتخذ قراري بشأن تيك توك قريباً، لكنني بحاجة للمزيد من الوقت لدراسة الموقف”.
القانون الجديد يضع شركات مثل “أبل” و”جوجل” أمام خطر الغرامات الضخمة إذا استمرت في دعم “تيك توك”. هذه الشركات قد تضطر لمراجعة ضمانات الإدارة الأميركية قبل اتخاذ أي خطوات.
في حين أكدت إدارة بايدن عدم نيتها تطبيق القانون قبل تنصيب ترمب، أشار وزير العدل ميريك غارلاند إلى أن قرار المحكمة العليا يعزز قدرة الحكومة على منع الصين من استخدام “تيك توك” كتهديد للأمن القومي الأميركي.