محمد – ف : يتولى دونالد ترمب، اليوم الإثنين، رئاسة الولايات المتحدة مجددًا، وسط ترقب عالمي لقراراته الأولى بعد عودته للحكم، والتي قد تؤدي إلى تغيير جذري في سياسات الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، خاصة في القضايا التي كانت مثار خلاف بينهما.
ومن أبرز التوقعات حول سياسة ترمب تلك المتعلقة بإلغاء العديد من القيود البيئية والمناخية، وتشديد قوانين الهجرة، بالإضافة إلى تحويل قطاع الطاقة للتركيز على الوقود الأحفوري، وهي خطوات وصفها فريقه بأنها تمثل “بداية عهد جديد”.
كما يخطط ترمب لإلغاء الحظر الذي فرضه بايدن على التنقيب عن النفط والغاز في مناطق واسعة من السواحل الأميركية، بهدف تعزيز إنتاج الطاقة، وذلك في إطار التزامه بتخفيض تكاليف الطاقة وتنفيذ سياسة “السيادة في مجال الطاقة”.
فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، فإن ترمب، الذي اختار إيلون ماسك مستشارًا له في مجال صناعة السيارات الكهربائية، يخطط لتخفيف القيود على الانبعاثات، وتوسيع إنتاج السيارات التقليدية، مما يعكس تحولًا عن سياسات بايدن الذي تركزت سياسته على دعم التحول إلى هذه المركبات من خلال تسهيلات ضريبية وحوافز للمستهلكين، فضلاً عن تحسين البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية.